اكدت دراسة جديدة تتعلق بعلم النفس السلوكي تشككاتها لدى الأطفال في النظريات السائدة حول ذكاء الصغار، والتي طورها الطبيب جون بياجيه قبل عقود، وأشار فيها إلى أن الأولاد دون سن السابعة لا يفكرون إلا بأنفسهم، ولا قدرة لهم على فهم الظروف المحيطة بهم أو تحليل ردود فعل الكبار.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "علم النفس" إن الأطفال يطورون القدرة على تحليل رغبات ومشاعر ومعتقدات الكبار في فترات مبكرة للغاية من حياتهم، كما يظهر لديهم منذ السنوات الأولى من عمرهم فهم دقيق لتصرفات الكبار وقدرة على توقع تصرفاتهم وحسابات دقيقة للسيناريوهات التي قد تحصل جراء أعمالهم.
وقد أشرف على الدراسة ثلاثة أطباء هم تمار كوشنر، وهنري ولمن، وفيو زو، وهم من جامعات مختلفة، وقاموا بإجراء اختبارات على الأطفال لإثبات النظرية.
وقام الاختبار على إدخال 72 طفلاً في السنة الرابعة من عمرهم إلى قاعة فيها صناديق مغلقة تحتوي على كرات صغيرة مطلية، بعضها يمثل كرات القدم وبعضها يمثل كرات المضرب، ومثلت كرات القدم نسبة 18 في المائة من كرات الصندوق الأول، بينما مثلت نسبة 50 في المائة من كرات الصندوق الثاني و100 في المائة من الصندوق الثالث.
وجرى وضع دمية على شكل سنجاب في القاعة، وقيل للأطفال إن السنجاب يحب أن يلعب بكرات القدم فقط، وجرى فتح الصناديق أمامهم.
والمفاجأة كانت أنه لدى فتح الصندوق الذي لا تتجاوز نسبة كرات القدم فيه 18 في المائة، عمد الأطفال إلى مساعدة السنجاب، من خلال انتقاء كرات القدم وتقديمها له.
أما لدى فتح الصندوق الثاني، الذي تشكل كرات القدم نصف الكرات الموجودة فيه، انقسم الأطفال، فقام بعضهم بانتقاء كرات للسنجاب، بينما لم يتجاوب بعضهم الآخر، أما عند افتتاح الصندوق الثالث، فلم يتكلف الأطفال عناء انتقاء الكرات باعتبار أنها كلها من النوع الذي يفضله السنجاب، وتركوه على افتراض أنه سيختار ما يشاء منها.
وقال الأطباء الذين عملوا على الاختبار إن ما جرى يظهر أن الأطفال فهموا وجود نسب مختلفة من الكرات في كل صندوق، وعرفوا بالتالي وجوب انتقاء أمور معينة، كما اكتشفوا نوع الأمور التي يحبها السنجاب وساعدوه على اختيارها.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "علم النفس" إن الأطفال يطورون القدرة على تحليل رغبات ومشاعر ومعتقدات الكبار في فترات مبكرة للغاية من حياتهم، كما يظهر لديهم منذ السنوات الأولى من عمرهم فهم دقيق لتصرفات الكبار وقدرة على توقع تصرفاتهم وحسابات دقيقة للسيناريوهات التي قد تحصل جراء أعمالهم.
وقد أشرف على الدراسة ثلاثة أطباء هم تمار كوشنر، وهنري ولمن، وفيو زو، وهم من جامعات مختلفة، وقاموا بإجراء اختبارات على الأطفال لإثبات النظرية.
وقام الاختبار على إدخال 72 طفلاً في السنة الرابعة من عمرهم إلى قاعة فيها صناديق مغلقة تحتوي على كرات صغيرة مطلية، بعضها يمثل كرات القدم وبعضها يمثل كرات المضرب، ومثلت كرات القدم نسبة 18 في المائة من كرات الصندوق الأول، بينما مثلت نسبة 50 في المائة من كرات الصندوق الثاني و100 في المائة من الصندوق الثالث.
وجرى وضع دمية على شكل سنجاب في القاعة، وقيل للأطفال إن السنجاب يحب أن يلعب بكرات القدم فقط، وجرى فتح الصناديق أمامهم.
والمفاجأة كانت أنه لدى فتح الصندوق الذي لا تتجاوز نسبة كرات القدم فيه 18 في المائة، عمد الأطفال إلى مساعدة السنجاب، من خلال انتقاء كرات القدم وتقديمها له.
أما لدى فتح الصندوق الثاني، الذي تشكل كرات القدم نصف الكرات الموجودة فيه، انقسم الأطفال، فقام بعضهم بانتقاء كرات للسنجاب، بينما لم يتجاوب بعضهم الآخر، أما عند افتتاح الصندوق الثالث، فلم يتكلف الأطفال عناء انتقاء الكرات باعتبار أنها كلها من النوع الذي يفضله السنجاب، وتركوه على افتراض أنه سيختار ما يشاء منها.
وقال الأطباء الذين عملوا على الاختبار إن ما جرى يظهر أن الأطفال فهموا وجود نسب مختلفة من الكرات في كل صندوق، وعرفوا بالتالي وجوب انتقاء أمور معينة، كما اكتشفوا نوع الأمور التي يحبها السنجاب وساعدوه على اختيارها.