السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من الحيوانات الثديية اللاحمة والتي تتبع عائلة السنوريات، ويعد الفهد العربي إحدى سلالات الفهود المهددة بالأنقراص وتتواجد الفهود الآسيوية العربية حاليا في إيران فقط بعد أن كانت واسعة الإنتشار في أرجاء الشرق الأوسط حيث تعرف بالفهد الإيراني، و تعيش الفهود الآسيوية في الصحراء الإيرانية بشكل أساسي حيث تحظى ببعض الحماية، إلا أن هذه الحماية غير كافية و ذلك عائد إلى أنه هذه الصحراء متجزئة مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها لغرض التزاوج و زيادة التنوع الجيني بالتالي. يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضا على الرغم من انقراضه في الهند، كما و يعرف بالفهد الصياد أو بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها. تعتبر هذه الفهود اليوم على حافة الانقراض، و يرجح بعض العلماء انقراضها في المستقبل القريب خصوصا بعدما تبقى في البرية ما بين 60 و 100 فهد آسيوي فقط
يصل طول الفهد الآسيوي من 112 إلى 135 سم، ويصل طول الذيل من 66 إلى 84 سم،
ويصل ارتفاعه عند الكتفين من 60 إلى 75 سم، ويتراوح وزنه من 34 إلى 54 كيلوغراماً ، ويكون الذكر أكبر بقليل من الأنثى .
وتعتبر الفهود أسرع الحيوانات الأرضية على الإطلاق، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 112 كيلومتراً في الساعة (70 ميل) لمسافات قصيرة لا تتعدى 460 متراً (500 ياردة)؛ كما أن تسارعها سريع جداً، حيث تنطلق من سرعة صِفر إلى مائة كيلومتر في الساعة في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني ونصف.
علاقة السلالة بالبيئية و تاريخها:
المسكن:
من الحيوانات الثديية اللاحمة والتي تتبع عائلة السنوريات، ويعد الفهد العربي إحدى سلالات الفهود المهددة بالأنقراص وتتواجد الفهود الآسيوية العربية حاليا في إيران فقط بعد أن كانت واسعة الإنتشار في أرجاء الشرق الأوسط حيث تعرف بالفهد الإيراني، و تعيش الفهود الآسيوية في الصحراء الإيرانية بشكل أساسي حيث تحظى ببعض الحماية، إلا أن هذه الحماية غير كافية و ذلك عائد إلى أنه هذه الصحراء متجزئة مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها لغرض التزاوج و زيادة التنوع الجيني بالتالي. يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضا على الرغم من انقراضه في الهند، كما و يعرف بالفهد الصياد أو بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها. تعتبر هذه الفهود اليوم على حافة الانقراض، و يرجح بعض العلماء انقراضها في المستقبل القريب خصوصا بعدما تبقى في البرية ما بين 60 و 100 فهد آسيوي فقط
يصل طول الفهد الآسيوي من 112 إلى 135 سم، ويصل طول الذيل من 66 إلى 84 سم،
ويصل ارتفاعه عند الكتفين من 60 إلى 75 سم، ويتراوح وزنه من 34 إلى 54 كيلوغراماً ، ويكون الذكر أكبر بقليل من الأنثى .
وتعتبر الفهود أسرع الحيوانات الأرضية على الإطلاق، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 112 كيلومتراً في الساعة (70 ميل) لمسافات قصيرة لا تتعدى 460 متراً (500 ياردة)؛ كما أن تسارعها سريع جداً، حيث تنطلق من سرعة صِفر إلى مائة كيلومتر في الساعة في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني ونصف.
علاقة السلالة بالبيئية و تاريخها:
المسكن:
تكثر الفهود في الأراضي المنبسطة المفتوحة مثل السهول، المناطق الشبه صحراوية، و غيرها من المساكن المشابهة طالما أن الطرائد فيها وافرة. يتواجد الفهد الآسيوي حاليا في صحراء كافير في إيران أي المنطقة التي تضم أقسام من محافظات كرمان، خراسان، سمنان، يازد، طهران، و مركازين و يبدو بأن هذه الفهود تعيش أيضا في إقليم بلوشستان الباكستاني الذي يضم أعدادا كافية من الفرائس. يتعرض مسكن الفهد في هذه الدول إلى الحت بسبب الاستغلال البشري المكثف عن طريق الزراعة و الاستيطان و تناقص أعداد الطرائد العائد إلى الصيد و الرعي الجائر المكثّف للماشية المستأنسة الذي أدى إلى جعل الأراضي جرداء.
الحمية:
تقتات الفهود العربية الآسيوية على الظباء الصغيرة إجمالا، وفي إيران تقتات عادة على الغزلان الفارسية و الأرانب البرية و القوارض، و عندما كانت الفهود لا تزال موجودة في الهند منذ 50 سنة كانت الطرائد أكثر وفرة و كانت الفهود تصطاد الظباء السوداء، الغزلان الهندية، و الأيائل المرقطة (الشيتال) و الظباء الهندية (النلجاي) في بعض الأحيان. أما في المنطقة العربية فكانت الفهود الآسيوية تقتات على غزلان الجبل و غزلان دوركاس بالإضافة لليحمور و صغار المها العربية و غيرها من الظباء في أحيان أخرى.
رسم للفهد الهندي المنقرض حالياوفي القرن التاسع عشر، قال أحد مراقبي الحياة البرية الإنكليز عن الفهد في الهند أنه " يعيش في التلال الصخرية المعزولة بالقرب من السهول التي يصطاد فيها الظباء، أي مصدر غذائه الرئيسي. كما و يصطاد الغزلان، النلجاي، و الأيائل و غيرها من الحيوانات في أحيان أخرى. كما يعرف عنها بأنها تقتل الماشية الأليفة، الماعز و الخرفان، نادرا إلا أنها لا تهاجم الإنسان أبدا. و أسلوبها للصيد يتمحور حول التسلل لمسافة مناسبة من طريدتها و التستر بالشجيرات و التلال أو أي شيء أخر، ومن ثم العدو نحوها. و سرعة هذه الحيوانات مذهلة في المسافات القصيرة، تفوق سرعة أي حيوان ضاري أخر حتى كلاب الصيد الإنكليزية و السلوقي، لأن ليس هناك من كلب قادر على الإمساك بظبي أو غزال على مسافة مئتين ياردة كما يفعل الفهد الآسيوي. وقد رأى الجنرال ماكماستر نمرا صيادا يمسك بظبي أسود بعد ركضه لمسافة أربعمائة ياردة فقط، و يحتمل بأن النمر الصياد هو أسرع الحيوانات عدوا في المسافات القصيرة .