مقــــــــــــــــــــــــــــدمة
تقع بلدية تابلاط في الشمال الشرقي لولاية المدية تتربع على مساحة
7700هكتار و هي تتميز بموقع استراتيجي باعتبارها مقر إحدى دوائر ولاية
المدية و منطقة عبور هامة في اتجاه كل من العاصمة، المسيلة والبويرة .
تتميز بثلاثة أشكال تضاريسية رئيسية و هي سلسلة جبلية في الشمال تحتل مساحة
124.7 هكتار و مجموعة من التلال تحتل أكبر مساحة قدرت بـ 5861.15 هكتار و
سهولا ضيقة متمثلة في مصاطب الأودية، وتتميز أراضي البلدية بانحدار شديد
الانحدارات التي تفوق 12.5% تبلغ مساحتها 6925 هكتار و هذا بنسبة 89.94% و
فيما يخص التكوينات الجيولوجية بالمنطقة فمعظمها ينتمي للعصر الكريتاسي.
و يسود البلدية مناخ شبه رطب بحرارة معتدلة و تساقط سنوي يتراوح ما بين
(700 – 800 ملم) اما التربة فخصائصها الفيزيائية متنوعة أهمها التربة
الفيضية، التربة الكلسية، التربة غير المشبعة، و تفتقر البلدية للغطاء
النباتي فهو يتمثل في مساحات ضئيلة من الغابات , والأودية مؤقتة الجريان
أهمها وادي يسر .
تصنـــــــيف الانحــــــــدارات:
يختلف الانحدار من منطقة إلى أخرى وذلك ما ينجر عنه اختلاف في التضاريس
بهذه المناطق، فمنها ما هي ضعيفة الانحدار ومنها ما هي شديدة الانحدار
والذي تؤدي شدته إلى انتشار ظاهرة التعرية المائية المناطق الجبلية والجدول
التالي يبن لنا فئات الانحدار في البلدية.
-الفئة الأولى: والتي يبلغ درجة انحدارها ما بين (0-6%) تحتل مساحة 178.75
هـ وهذا بنسبة 2.32% من المساحة الاجمالية، وهي نسبة ضعيفة تنحصر فقط في
مناطق محدودة من ضفاف الأودية الموجودة بالبلدية والموجودة على شكل مصاطب.
-الفئة الثانية: يبلغ درجة انحدارها ما بين (6-12.5%) تحتل مساحة تقدر بـ
596.25 هـ بنسبة 7.67% من المساحة الاجمالية، تتوزع هذه الفئة في مناطق
متفرقة في البلدية، تأثير عامل التعرية يظهر جليا نتيجة لسرعة الجريان
السطحي وقلة الترشيح بسبب الانحدار الذي لا يساعد على ذلك.
-الفئة الثالثة: درجة انحدارها بين (12.5-25%) تنتشر في البلدية بشكل واسع
إذ تبلغ مساحتها 4974 هـ وهذا بنسبة 64.5%، يوصف هذا الانحدار بالشديد
ويكون تأثير الأمطار سلبيا جدا ومن الصعب حماية الوسط من التعرية خاصة إذا
كانت الأرض جرداء مما يؤدي إلى تدهور التربة ويؤدي إلى وجود أخاديد تعيق
عمليات الاستغلال.
تصنـيف الارتفاعات:
منطقة تابلاط عبارة عن منطقة جبلية حيث تعتبر امتدادا للأطلس البلدي بحيث
أن الارتفاعات محصورة في أغلبها بين 400 و900 م هذه الارتفاعات تتناقص بشكل
عام من الشمال الشرقي إلى الجنوب ويبلغ أعلى ارتفاع على مستوى جبل تمزقيدة
في الشمال الشرقي حيث يصل 1108 م ، ويأخذ هذا الارتفاع في تناقص عند أقدام
الجبال التي تمثل المنطقة الانتقالية حيث يتراوح الارتفاع بها مابين
(400-800 م) وتحتل مساحة كبيرة تقدر بـ 5861.15 هـ وهذا بنسبة 76.10 % من
المساحة الإجمالية، ثم تنخفض الارتفاعات على مستوى مجاري الأودية الموجودة
داخل المنطقة التي تحدها كوادي يسر، وادي الحد ووادي سكلاوة والتي يقل
الارتفاع بها عن 400 م وتحتل هذه الفئة مساحة ضئيلة تقدر بـ 613.45 هـ وهذا
بنسبة 7.96 من المساحة الإجمالية ويوجد أدنى ارتفاع في الجنوب الشرقي
لمنطقة الدراسة (على مستوى وادي يسر ) إذ يقدر بـ 337 م.
04-التــربة:
تعرف التربة على أنها << تكوينات طبيعية سطحية ذات بنية هشة وسمك
مختلف ناتج عن تحول الصخور الأصلية والسفلية تحت تأثيرات متنوعة ميكانيكية،
كيميائية وحيوية >>
وتعد التربة القاعدة الأساسية لكل عمليا الاستغلال الفلاحية وهذه العمليات
تختلف باختلاف مميزات التربة ومعرفتها يساعد الوصول إلى الاستغلال الجيد
والسليم لهذه التربة مع مراعاة مكوناتها للوصول إلى مردود فلاحي معتبر
وحماية للتربة من التدهور.
توزيع مختلف أنواع الترب الموجودة بمنطقة الدراسة:
حسب المعطيات المستقاة من خريطة التربة للبلدية والمحصل عليها اعتمادا على
خريطة التربة لشمال الجرائر ذات السلم 1/500000 وهذا نظر لعم توفر معطيات
أكثر دقة لتربة المنطقة تم تحديد ثلاث
أصناف من الترب وهي كما يلي:
التـربة الفيضـية: يعود تكوين هذه الترب إلى الزمن الرابع وقد تشكلت نتيجة
توضعات (تربة منقولة) حملتها مياه الأودية المتواجدة بالمنطقة ورسبتها
لتكون بها مساحات فيضية ضعيفة الانحدار في شكل مصاطب.
التـربة الكلسـية: تشكلت هذه التربة ابتداء من صخر أم جيري (كلسي) في الزمن
الكريتاسي تحت ظروف بحر الأبيض المتوسط بصيف حار وجاف وشتاء رطب ممطر
مصحوب بالثلوج في بعض الأحيان هذه الترب غنية بجزيئات أو شوارد الكالسيوم
وتعتبر هذه التربة قليلة إلى متوسطة العمق تتميز بوجود طبقة كلسية نسيجها
طيني-طمي وهي قليلة الخصوبة موجودة على مستوى الأجزاء الوسطى للمنطقة.
التربة غير المشبعة:هي تربة ذات بنية قليلة التطور تكونت فوق صخر أم لا
يحتوي على الكلس، تتميز بوجود نسبة عالية من الطين خاصة على السطح، هذه
التربة لونها أسود أما المواد العضوية فوجودها متوسط ويتناقص بصفة عامة
باتجاه الأعماق هذه التربة قابليتها للزراعة متوسطة ورغم ذلك فهي مناسبة
جدا لزراعة الحبوب والأعلاف وأشجار الزيتون موجودة على مستوى الشمال الغربي
للمنطقة وفي مناطق متفرقة بصفة محدودة.
-الغــــــطاء النبــــــاتي:
يلعب الغطاء النباتي دورا كبيرا في المحافظة على تثبيت التربة، ويمكن أن
نبين هنا توزيع مساحة أنواع الغطاء النباتي بالبلدية وفقا للجدول التالي:
جــــــدول رقـــــم (03): توزيـع الغـطاء النبـاتي لسـنة 1998
الغابـات
الأحـراش
حشائـش موسمـية
مراعـي
أنـواع أخـرى
المجـموع
250 هـ
150 هـ
100هـ
100هـ
45هـ
645هـ
وفيما يخص منطق الدراسة وإنطاقا من الجدول السابق فإن مساحة الغطاء النباتي
تبلغ حوالي 645 هـ من وهذا بنسبة 8.38 % من المساحة الاجمالية إذ تعتبر
نسبة ضئيلة، وتبلغ مساحة الغابات 250هـ تتمثل أساسا في أشجار الصنوبر
الحلبي والسنديان الأخضر في الجهة الشمالية الشرقية، كما نلاحظ وجود أراضي
زراعية الحبوب بالتناوب مع أراضي البور بأجزاء كبيرة من المنطقة.
المنـــــــــــــــــــاخ:
تظهر أهمية المناخ من خلال درجة تأثيره على النشاط الطبيعي والبشري لأي
منطقة وكذلك يعتبر عاملا محددا ومتحكما في نوعية النشاط الزراعي السائد.
فالطابع التضاريسي لمنطقة الدراسة جعل المناخ يؤثر بصورة فعالة على الوسط
الطبيعي، بما في ذلك التساقط الذي يساهم بنسبة كبيرة في استفحال ظاهرة
التعرية كما ونوعا، وما ينتج عنها من انزلاق للترب وتآكل ضفاف المجاري
المائية إضافة إلى ذلك
العناصر المناخية الأخرى التي لا تقل أهمية كالحرارة والرياح.
وبحكم انتماء المنطقة إلى سلسلة الأطلس التلي فإن المرتفعات الواقعة في
شمال البلدية والتي يفوق علوها 900م تلعب دورا مناخيا هاما حيث أن السفح
الشمالي يكون تحت تأثير مناخ البحر الأبيض المتوسط، إذ أن كمية الأمطار
تفوق أحيانا 1000ملم في السنة، أما السفح الجنوبي فهو واقع تحت تأثير أكبر
للرياح الصحراوي أو رياح السيروكو مما يؤثر عليه سلبا حيث تقل الكميات
المسجلة للتساقط بشكل محسوس، وقد اخترنا بعض عناصر المناخ الأساسية .
الأراضـي الغابـية بتابـلاط:
وحسـب الطبيـعة القانونـية للأراضـي الغابيـة فهـي موزعـة كالآتـي:
ü القطـاع العـام للدولـة: 8098 هكتـار
ü القطـاع الخـاص للدولة: 1041 هكتـار
ü القطــاع الخــاص: 2000 هكتـار
أمـا الأصنـاف المكـونة لهـذه الغابـات فهـي موزعـة كالآتـي:
§ الصنوبـر الحلبـي 7210 هكتـار أي 64%
§ البلـوط الأخـضر 420 هكتـار أي 3.77%
§ أرز، أوكالبتـوس، سـرو، دردار، عرعـار: 890 هكتـار أي بنسـبة 7.99%
§ أدغـال وأحـراش 2430 هكتـار أي بنسـبة 21.83%
§ فراغـات غابيـة 180 هكتـار أي بنسـبة 1.61%
بالإضـافة إلـى نسبـة هائلـة مـن الأعشـاب الطبـية و الطيـور و الحيوانـات
البريـة و المحمـية و المهـددة بالانقـراض.
أمـا الحرائـق على العموم فتكثر من بداية شهر جوان إلى غاية شهر أكتوبر في
فصل الصيف حيث قضت الحرائـق علـى مساحـة تقـدر بـ 65.5 هكتار في سنة 2006.
وهذا فيديو خاص بالسياحة الجبيلة بتابلاط
https://www.youtube.com/watch?v=boYpm3iD9CE
تقع بلدية تابلاط في الشمال الشرقي لولاية المدية تتربع على مساحة
7700هكتار و هي تتميز بموقع استراتيجي باعتبارها مقر إحدى دوائر ولاية
المدية و منطقة عبور هامة في اتجاه كل من العاصمة، المسيلة والبويرة .
تتميز بثلاثة أشكال تضاريسية رئيسية و هي سلسلة جبلية في الشمال تحتل مساحة
124.7 هكتار و مجموعة من التلال تحتل أكبر مساحة قدرت بـ 5861.15 هكتار و
سهولا ضيقة متمثلة في مصاطب الأودية، وتتميز أراضي البلدية بانحدار شديد
الانحدارات التي تفوق 12.5% تبلغ مساحتها 6925 هكتار و هذا بنسبة 89.94% و
فيما يخص التكوينات الجيولوجية بالمنطقة فمعظمها ينتمي للعصر الكريتاسي.
و يسود البلدية مناخ شبه رطب بحرارة معتدلة و تساقط سنوي يتراوح ما بين
(700 – 800 ملم) اما التربة فخصائصها الفيزيائية متنوعة أهمها التربة
الفيضية، التربة الكلسية، التربة غير المشبعة، و تفتقر البلدية للغطاء
النباتي فهو يتمثل في مساحات ضئيلة من الغابات , والأودية مؤقتة الجريان
أهمها وادي يسر .
تصنـــــــيف الانحــــــــدارات:
يختلف الانحدار من منطقة إلى أخرى وذلك ما ينجر عنه اختلاف في التضاريس
بهذه المناطق، فمنها ما هي ضعيفة الانحدار ومنها ما هي شديدة الانحدار
والذي تؤدي شدته إلى انتشار ظاهرة التعرية المائية المناطق الجبلية والجدول
التالي يبن لنا فئات الانحدار في البلدية.
-الفئة الأولى: والتي يبلغ درجة انحدارها ما بين (0-6%) تحتل مساحة 178.75
هـ وهذا بنسبة 2.32% من المساحة الاجمالية، وهي نسبة ضعيفة تنحصر فقط في
مناطق محدودة من ضفاف الأودية الموجودة بالبلدية والموجودة على شكل مصاطب.
-الفئة الثانية: يبلغ درجة انحدارها ما بين (6-12.5%) تحتل مساحة تقدر بـ
596.25 هـ بنسبة 7.67% من المساحة الاجمالية، تتوزع هذه الفئة في مناطق
متفرقة في البلدية، تأثير عامل التعرية يظهر جليا نتيجة لسرعة الجريان
السطحي وقلة الترشيح بسبب الانحدار الذي لا يساعد على ذلك.
-الفئة الثالثة: درجة انحدارها بين (12.5-25%) تنتشر في البلدية بشكل واسع
إذ تبلغ مساحتها 4974 هـ وهذا بنسبة 64.5%، يوصف هذا الانحدار بالشديد
ويكون تأثير الأمطار سلبيا جدا ومن الصعب حماية الوسط من التعرية خاصة إذا
كانت الأرض جرداء مما يؤدي إلى تدهور التربة ويؤدي إلى وجود أخاديد تعيق
عمليات الاستغلال.
تصنـيف الارتفاعات:
منطقة تابلاط عبارة عن منطقة جبلية حيث تعتبر امتدادا للأطلس البلدي بحيث
أن الارتفاعات محصورة في أغلبها بين 400 و900 م هذه الارتفاعات تتناقص بشكل
عام من الشمال الشرقي إلى الجنوب ويبلغ أعلى ارتفاع على مستوى جبل تمزقيدة
في الشمال الشرقي حيث يصل 1108 م ، ويأخذ هذا الارتفاع في تناقص عند أقدام
الجبال التي تمثل المنطقة الانتقالية حيث يتراوح الارتفاع بها مابين
(400-800 م) وتحتل مساحة كبيرة تقدر بـ 5861.15 هـ وهذا بنسبة 76.10 % من
المساحة الإجمالية، ثم تنخفض الارتفاعات على مستوى مجاري الأودية الموجودة
داخل المنطقة التي تحدها كوادي يسر، وادي الحد ووادي سكلاوة والتي يقل
الارتفاع بها عن 400 م وتحتل هذه الفئة مساحة ضئيلة تقدر بـ 613.45 هـ وهذا
بنسبة 7.96 من المساحة الإجمالية ويوجد أدنى ارتفاع في الجنوب الشرقي
لمنطقة الدراسة (على مستوى وادي يسر ) إذ يقدر بـ 337 م.
04-التــربة:
تعرف التربة على أنها << تكوينات طبيعية سطحية ذات بنية هشة وسمك
مختلف ناتج عن تحول الصخور الأصلية والسفلية تحت تأثيرات متنوعة ميكانيكية،
كيميائية وحيوية >>
وتعد التربة القاعدة الأساسية لكل عمليا الاستغلال الفلاحية وهذه العمليات
تختلف باختلاف مميزات التربة ومعرفتها يساعد الوصول إلى الاستغلال الجيد
والسليم لهذه التربة مع مراعاة مكوناتها للوصول إلى مردود فلاحي معتبر
وحماية للتربة من التدهور.
توزيع مختلف أنواع الترب الموجودة بمنطقة الدراسة:
حسب المعطيات المستقاة من خريطة التربة للبلدية والمحصل عليها اعتمادا على
خريطة التربة لشمال الجرائر ذات السلم 1/500000 وهذا نظر لعم توفر معطيات
أكثر دقة لتربة المنطقة تم تحديد ثلاث
أصناف من الترب وهي كما يلي:
التـربة الفيضـية: يعود تكوين هذه الترب إلى الزمن الرابع وقد تشكلت نتيجة
توضعات (تربة منقولة) حملتها مياه الأودية المتواجدة بالمنطقة ورسبتها
لتكون بها مساحات فيضية ضعيفة الانحدار في شكل مصاطب.
التـربة الكلسـية: تشكلت هذه التربة ابتداء من صخر أم جيري (كلسي) في الزمن
الكريتاسي تحت ظروف بحر الأبيض المتوسط بصيف حار وجاف وشتاء رطب ممطر
مصحوب بالثلوج في بعض الأحيان هذه الترب غنية بجزيئات أو شوارد الكالسيوم
وتعتبر هذه التربة قليلة إلى متوسطة العمق تتميز بوجود طبقة كلسية نسيجها
طيني-طمي وهي قليلة الخصوبة موجودة على مستوى الأجزاء الوسطى للمنطقة.
التربة غير المشبعة:هي تربة ذات بنية قليلة التطور تكونت فوق صخر أم لا
يحتوي على الكلس، تتميز بوجود نسبة عالية من الطين خاصة على السطح، هذه
التربة لونها أسود أما المواد العضوية فوجودها متوسط ويتناقص بصفة عامة
باتجاه الأعماق هذه التربة قابليتها للزراعة متوسطة ورغم ذلك فهي مناسبة
جدا لزراعة الحبوب والأعلاف وأشجار الزيتون موجودة على مستوى الشمال الغربي
للمنطقة وفي مناطق متفرقة بصفة محدودة.
-الغــــــطاء النبــــــاتي:
يلعب الغطاء النباتي دورا كبيرا في المحافظة على تثبيت التربة، ويمكن أن
نبين هنا توزيع مساحة أنواع الغطاء النباتي بالبلدية وفقا للجدول التالي:
جــــــدول رقـــــم (03): توزيـع الغـطاء النبـاتي لسـنة 1998
الغابـات
الأحـراش
حشائـش موسمـية
مراعـي
أنـواع أخـرى
المجـموع
250 هـ
150 هـ
100هـ
100هـ
45هـ
645هـ
وفيما يخص منطق الدراسة وإنطاقا من الجدول السابق فإن مساحة الغطاء النباتي
تبلغ حوالي 645 هـ من وهذا بنسبة 8.38 % من المساحة الاجمالية إذ تعتبر
نسبة ضئيلة، وتبلغ مساحة الغابات 250هـ تتمثل أساسا في أشجار الصنوبر
الحلبي والسنديان الأخضر في الجهة الشمالية الشرقية، كما نلاحظ وجود أراضي
زراعية الحبوب بالتناوب مع أراضي البور بأجزاء كبيرة من المنطقة.
المنـــــــــــــــــــاخ:
تظهر أهمية المناخ من خلال درجة تأثيره على النشاط الطبيعي والبشري لأي
منطقة وكذلك يعتبر عاملا محددا ومتحكما في نوعية النشاط الزراعي السائد.
فالطابع التضاريسي لمنطقة الدراسة جعل المناخ يؤثر بصورة فعالة على الوسط
الطبيعي، بما في ذلك التساقط الذي يساهم بنسبة كبيرة في استفحال ظاهرة
التعرية كما ونوعا، وما ينتج عنها من انزلاق للترب وتآكل ضفاف المجاري
المائية إضافة إلى ذلك
العناصر المناخية الأخرى التي لا تقل أهمية كالحرارة والرياح.
وبحكم انتماء المنطقة إلى سلسلة الأطلس التلي فإن المرتفعات الواقعة في
شمال البلدية والتي يفوق علوها 900م تلعب دورا مناخيا هاما حيث أن السفح
الشمالي يكون تحت تأثير مناخ البحر الأبيض المتوسط، إذ أن كمية الأمطار
تفوق أحيانا 1000ملم في السنة، أما السفح الجنوبي فهو واقع تحت تأثير أكبر
للرياح الصحراوي أو رياح السيروكو مما يؤثر عليه سلبا حيث تقل الكميات
المسجلة للتساقط بشكل محسوس، وقد اخترنا بعض عناصر المناخ الأساسية .
الأراضـي الغابـية بتابـلاط:
وحسـب الطبيـعة القانونـية للأراضـي الغابيـة فهـي موزعـة كالآتـي:
ü القطـاع العـام للدولـة: 8098 هكتـار
ü القطـاع الخـاص للدولة: 1041 هكتـار
ü القطــاع الخــاص: 2000 هكتـار
أمـا الأصنـاف المكـونة لهـذه الغابـات فهـي موزعـة كالآتـي:
§ الصنوبـر الحلبـي 7210 هكتـار أي 64%
§ البلـوط الأخـضر 420 هكتـار أي 3.77%
§ أرز، أوكالبتـوس، سـرو، دردار، عرعـار: 890 هكتـار أي بنسـبة 7.99%
§ أدغـال وأحـراش 2430 هكتـار أي بنسـبة 21.83%
§ فراغـات غابيـة 180 هكتـار أي بنسـبة 1.61%
بالإضـافة إلـى نسبـة هائلـة مـن الأعشـاب الطبـية و الطيـور و الحيوانـات
البريـة و المحمـية و المهـددة بالانقـراض.
أمـا الحرائـق على العموم فتكثر من بداية شهر جوان إلى غاية شهر أكتوبر في
فصل الصيف حيث قضت الحرائـق علـى مساحـة تقـدر بـ 65.5 هكتار في سنة 2006.
وهذا فيديو خاص بالسياحة الجبيلة بتابلاط
https://www.youtube.com/watch?v=boYpm3iD9CE