ظاهرة خطيرة، تستحق الدراسة والبحث، لمعرفة الأسباب المؤدية إلى فشل الحياة الزوجية بين الشباب والفتيات، لا سيما في الآونة الأخيرة،
لقد كان الرجل في الماضي يَعقد له على امرأةٍ لم يرها قط، ولا يعرفُ عنها أيِّ شيء، ومع ذلك تنجح الزيجة، ويسعد كل واحدٍ منهما بالآخر مهما وجد فيه من العيوب ، واليوم لا يدخل الشاب على امرأته إلاَّ وقد رآها وعرف عنها كل شيء، بل رُبما كان على اتصالٍ بها قبل الزواج بأشهرٍ أو سنوات – مع أنَّ ذلك لا يجوز- ومع ذلك سرعان ما ينهارُ عش الزوجية في أيامٍ معدودة ، فما هو السر يا ترى .
لقد تأملت في هذه الظاهرة كثيراً وقد تبين لي أنَّ من أسبابها ما يلي .
أولاً : ضعف الوازع الديني لدى الطرفين أو احدهما .
ثانياً : عدم القدرة على تحمل المسؤولية نتيجةً لسوءِ التربية .
ثالثاً : ضعف الصبر والتحمل والاستعجال في اتخاذ القرار .
رابعاً: إطلاق النظر في ما حرم اللهُ من الصور الجميلة الفاتنة، من الرجال والنساء، سواءً مباشرةً، أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، مما يزهد كل طرف في الآخر.
خامساً : تدخل طرف خارجي في حياة الزوجين، كأهل الزوج أو الزوجة، خاصة إذا كان الزوج ضعيف الشخصية.
سادساً : استعمال السحر، ومنهُ ما يُسمى بالصرف للتفريق بين الزوجين، والحيلولة دون انسجامهما، ويمكن الاحتراز من ذلك بالتحصن بالآيات والأذكار الشرعية، والمداومة عليها .
سابعاً: الحرب التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الأسرة المسلمة، ودعوة المرأة إلى التمرد على زوجها، وقد نشرت إحدى المجالات النسائية مقالاً بعنوان: كيف تنكدين على زوجك ؟ كما نشرت صحيفة أخرى تحقيقاً بعنوان " عشر طرق لقتل الزوج " !!
هذه بعض أسباب هذه الظاهرة، ولا شكَّ أنَّ هناك أسباباً أخرى كثيرة، والعلاج يمكنُ في تلافي هذه الأسباب وغيرها.
لقد كان الرجل في الماضي يَعقد له على امرأةٍ لم يرها قط، ولا يعرفُ عنها أيِّ شيء، ومع ذلك تنجح الزيجة، ويسعد كل واحدٍ منهما بالآخر مهما وجد فيه من العيوب ، واليوم لا يدخل الشاب على امرأته إلاَّ وقد رآها وعرف عنها كل شيء، بل رُبما كان على اتصالٍ بها قبل الزواج بأشهرٍ أو سنوات – مع أنَّ ذلك لا يجوز- ومع ذلك سرعان ما ينهارُ عش الزوجية في أيامٍ معدودة ، فما هو السر يا ترى .
لقد تأملت في هذه الظاهرة كثيراً وقد تبين لي أنَّ من أسبابها ما يلي .
أولاً : ضعف الوازع الديني لدى الطرفين أو احدهما .
ثانياً : عدم القدرة على تحمل المسؤولية نتيجةً لسوءِ التربية .
ثالثاً : ضعف الصبر والتحمل والاستعجال في اتخاذ القرار .
رابعاً: إطلاق النظر في ما حرم اللهُ من الصور الجميلة الفاتنة، من الرجال والنساء، سواءً مباشرةً، أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، مما يزهد كل طرف في الآخر.
خامساً : تدخل طرف خارجي في حياة الزوجين، كأهل الزوج أو الزوجة، خاصة إذا كان الزوج ضعيف الشخصية.
سادساً : استعمال السحر، ومنهُ ما يُسمى بالصرف للتفريق بين الزوجين، والحيلولة دون انسجامهما، ويمكن الاحتراز من ذلك بالتحصن بالآيات والأذكار الشرعية، والمداومة عليها .
سابعاً: الحرب التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الأسرة المسلمة، ودعوة المرأة إلى التمرد على زوجها، وقد نشرت إحدى المجالات النسائية مقالاً بعنوان: كيف تنكدين على زوجك ؟ كما نشرت صحيفة أخرى تحقيقاً بعنوان " عشر طرق لقتل الزوج " !!
هذه بعض أسباب هذه الظاهرة، ولا شكَّ أنَّ هناك أسباباً أخرى كثيرة، والعلاج يمكنُ في تلافي هذه الأسباب وغيرها.