أنظمة الهواتف المتغلغلة ... أصبح متاح الآن!
نشرت بتاريخ - 9/23/2010 2:44:28 PM
ماذا بعد أجهزة الكمبيوتر التي تقرأ أنماط المخ والألعاب التي نتحكم فيها بالتفكير؟ إذا كنت تتساءل ما هو التالي في سلسلة التكنولوجيا، فلن نخيب أملك أبداً.
كيف تتصرف عندما تكون في مزاج سيء ويرن هاتفك؟ هل ترد بغضب أم تتأفف وتتجاهله أم أنك تجعله على الوضع الصامت وتنتظر حتى يتوقف عن الرنين؟ ماذا إذا كنت نائم أو مرهق وتريد تلبية نداء أحد الأجهزة التي تصدر رنين مثل الكاميرا أو الكمبيوتر أو الهاتف؟ في المستقبل القرار لن يكون في يدك. فجهازك سوف يكون على وعي بحالتك المزاجية وبالتالي سيستجيب على أساسها.
الأجهزة الواعية بما حولها :
إليك الأجهزة فائقة الذكاء. في المستقبل، سوف تكون الهواتف قادرة على الإحساس بأفكارنا وإشاراتنا وأنماط تفكيرنا، لكن هذا ليس كل شي. إنها ستكون قادرة على قراءة حالتك المزاجية! وهذا ما يُعرف بنظام الكمبيوتر الواعي بالحالة النفسية ويعد هذا النظام آخر صيحات التكنولوجيا.
حلال المشاكل الإلكتروني:
ربما نكون قد تعودنا على أن يخبرنا الكمبيوتر بأفضل مطعم قريب منا أو أشهر أغنية يجب تحميلها. لكننا قد لا تتخيل أن هناك كمبيوتر ذكي يقدم لك النصيحة فيما يخص علاقتك الغير مستقرة بصديقك أو بجارك الوقح! مجرد التفكير في هذا الحلال الإلكتروني يكفي لأن يطير أي مدمن تكنولوجيا من الفرحة.
أعلن جوستن راتنر، رئيس مسؤولي التكنولوجيا بشركة إنتل، إعجابه الشديد بهذا التطور. وقد طرح في منتدى التطوير السنوي لإنتل سؤال: "كيف يمكننا تغيير علاقتنا بالأجهزة، فهي ليست مجرد أجهزة إنها أصبحت أحد مساعدينا ورفقائنا؟"
جهز نفسك للمستقبل عندما يتمكن الهاتف فائق الذكاء من الحصول على المعلومات من المواقع الجغرافية وتحليلها وربطها ببيناتك الشخصية من أجل تقديم النصيحة لك. سوف تتمكن هذه الأجهزة من قراءة نمط تفكيرك ونبض قلبك كما أنها مزودة بميكروفونات وكاميرات تقيس نشاطك الحالي قبل أن تخبرك بما تريد أن تعرف.
يضيف أوستن راتنر قائلاً: "تخيل أنك تستخدم جهازاً مزوداً بوسائل حسية مختلفة تحدد ما الذي تفعله بدايةً من النوم وحتى الخروج مع أصدقائك لممارسة الجري.. سوف تتعرف الأجهزة المستقبلية عليك وعلى طريقة حياتك وعملك ولعبك".
وقد أفصح لنا أوستن راتنر عن جهاز تحكم بالتلفزيون تمكن من "معرفة" حامله. هذا يعني أنك عندما تجلس أمام التلفزيون، فلن تشاهد المسلسلات التي تحب زوجتك مشاهدتها، لكنه سيوجهك لقنوات الأخبار والرياضة المفضلة لديك وبنفس درجة الصوت والوضوح التي قمت بضبطها من قبل!
متى إذاً سيصبح شريك حياتنا "واع بالحالة النفسية"!
نشرت بتاريخ - 9/23/2010 2:44:28 PM
ماذا بعد أجهزة الكمبيوتر التي تقرأ أنماط المخ والألعاب التي نتحكم فيها بالتفكير؟ إذا كنت تتساءل ما هو التالي في سلسلة التكنولوجيا، فلن نخيب أملك أبداً.
كيف تتصرف عندما تكون في مزاج سيء ويرن هاتفك؟ هل ترد بغضب أم تتأفف وتتجاهله أم أنك تجعله على الوضع الصامت وتنتظر حتى يتوقف عن الرنين؟ ماذا إذا كنت نائم أو مرهق وتريد تلبية نداء أحد الأجهزة التي تصدر رنين مثل الكاميرا أو الكمبيوتر أو الهاتف؟ في المستقبل القرار لن يكون في يدك. فجهازك سوف يكون على وعي بحالتك المزاجية وبالتالي سيستجيب على أساسها.
الأجهزة الواعية بما حولها :
إليك الأجهزة فائقة الذكاء. في المستقبل، سوف تكون الهواتف قادرة على الإحساس بأفكارنا وإشاراتنا وأنماط تفكيرنا، لكن هذا ليس كل شي. إنها ستكون قادرة على قراءة حالتك المزاجية! وهذا ما يُعرف بنظام الكمبيوتر الواعي بالحالة النفسية ويعد هذا النظام آخر صيحات التكنولوجيا.
حلال المشاكل الإلكتروني:
ربما نكون قد تعودنا على أن يخبرنا الكمبيوتر بأفضل مطعم قريب منا أو أشهر أغنية يجب تحميلها. لكننا قد لا تتخيل أن هناك كمبيوتر ذكي يقدم لك النصيحة فيما يخص علاقتك الغير مستقرة بصديقك أو بجارك الوقح! مجرد التفكير في هذا الحلال الإلكتروني يكفي لأن يطير أي مدمن تكنولوجيا من الفرحة.
أعلن جوستن راتنر، رئيس مسؤولي التكنولوجيا بشركة إنتل، إعجابه الشديد بهذا التطور. وقد طرح في منتدى التطوير السنوي لإنتل سؤال: "كيف يمكننا تغيير علاقتنا بالأجهزة، فهي ليست مجرد أجهزة إنها أصبحت أحد مساعدينا ورفقائنا؟"
جهز نفسك للمستقبل عندما يتمكن الهاتف فائق الذكاء من الحصول على المعلومات من المواقع الجغرافية وتحليلها وربطها ببيناتك الشخصية من أجل تقديم النصيحة لك. سوف تتمكن هذه الأجهزة من قراءة نمط تفكيرك ونبض قلبك كما أنها مزودة بميكروفونات وكاميرات تقيس نشاطك الحالي قبل أن تخبرك بما تريد أن تعرف.
يضيف أوستن راتنر قائلاً: "تخيل أنك تستخدم جهازاً مزوداً بوسائل حسية مختلفة تحدد ما الذي تفعله بدايةً من النوم وحتى الخروج مع أصدقائك لممارسة الجري.. سوف تتعرف الأجهزة المستقبلية عليك وعلى طريقة حياتك وعملك ولعبك".
وقد أفصح لنا أوستن راتنر عن جهاز تحكم بالتلفزيون تمكن من "معرفة" حامله. هذا يعني أنك عندما تجلس أمام التلفزيون، فلن تشاهد المسلسلات التي تحب زوجتك مشاهدتها، لكنه سيوجهك لقنوات الأخبار والرياضة المفضلة لديك وبنفس درجة الصوت والوضوح التي قمت بضبطها من قبل!
متى إذاً سيصبح شريك حياتنا "واع بالحالة النفسية"!