غَرَّدَ اللَّيلُ بألحانِ السُّرورِتَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ
وَارتَمَى في حِضْنهِ المَقْرُورِ سَعْد قدْ حَدا حُبًّا أَكالِيلَ العُطُورِ
وَاكتَسَـى مِـن حُسْنِكـمْ وَجـهـاً جَمـيـلاً كصَـبـاحِ العِـيـدِ فــي ثَـغـرِ الـزُّهُــور
ِ
وَغَـــدا الـلَّـيـلُ بِـكُــمْ شِــعــراً زَكِــيًّــا قَــافُــهُ كـالـمِـسـكِ أوْ خَــــدِّ الـعَـبـيــر
ِ
يَـنـثُـرُ الأفـــراحَ فـــي كــــلِّ مــكــا نٍبـاسِـمـاً يَـخـتـالُ كــالــوَردِ الـنَّـضِـيـر
ِ
فَـتَــداعــتْ فـــيـــهِ أَنْـــســـامُ وَفــــــاء يَقتَفِـيـهـا الـــوُدُّ فـــي صَـــفٍّ مُـثـيــرِ
وَغَـــدا الـلَّـيـلُ بِـكُــمْ شِــعــراً زَكِــيًّــا قَــافُــهُ كـالـمِـسـكِ أوْ خَــــدِّ الـعَـبـيــر
ِ
يَـنـثُـرُ الأفـــراحَ فـــي كــــلِّ مــكــا نٍبـاسِـمـاً يَـخـتـالُ كــالــوَردِ الـنَّـضِـيـر
ِ
فَـتَــداعــتْ فـــيـــهِ أَنْـــســـامُ وَفــــــاء يَقتَفِـيـهـا الـــوُدُّ فـــي صَـــفٍّ مُـثـيــرِ
مُـــثْـــقَـــلاتٌ بِــأَفــانِــيـــنِ رَبــــيـــــع شِيْحُـهُ قـدْ مـاسَ فـي عُمْـقِ العُـطُـو
ِ
وَشَــذا القَيْـصُـومِ يَـلْـهُـو فـــي سَـمَــاهُ ضاحِكـاً، كالـوَدْقِ مِـن فَـوقِ الحَرِيـرِ
ِ
وَشَــذا القَيْـصُـومِ يَـلْـهُـو فـــي سَـمَــاهُ ضاحِكـاً، كالـوَدْقِ مِـن فَـوقِ الحَرِيـرِ
بَــيـــنَ كـفَّــيــهِ شَــآبــيــبُ سَـــحَـــابٍ مَـشْـيُـهــا فِـــيـــهِ تَــرانِــيــمُ بَــشِــيــر
ِ
فَـلْـتَـطُــلْ - يـــــا أيُّـــهـــا الــلَّــيــلُ - فَإنَّـا قـدْ وَجَـدنـاكَ نَمِـيـراً فــي نَمِـيـرِ
ِ
فَـلْـتَـطُــلْ - يـــــا أيُّـــهـــا الــلَّــيــلُ - فَإنَّـا قـدْ وَجَـدنـاكَ نَمِـيـراً فــي نَمِـيـرِ
وَلْـتَــكُــنْ - يـــــا أيُّــهـــا الــقَــلــبُ- سَعِيداً دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ