المرآة العاكسة ,,,
نظرت الى المرآة ...ومن ثم نظرت الى راحة يدي ...
فهناك تشابه كبير بين الخطوط الطول والعرض المتقاطعة في راحة يدي ..
وبين المرآة التي غطتها الشقوق والاخاديد ...
ولكني امعنت النظر بين الشق والأخر ...
احد الأجزاء اوصلني الى قلبي الذي كنت اظنه احمر اللون ..قاني اللون ,,
ولكن اكتشفت بأنه اسود ..متفحم ...يلفظ انفاسه الاخيرة ...من كثر الصدمات التي تلقاها .
كالقلب الانسان الذي يدخن الف سيكارة في اليوم الواحد ...
القلب ليس له ذنب ولكن العوامل الخارجة اثرت عليه ,,,
حركت راسي قليلا وكلي أمل بان ارى شيئاً مفرح ..
ما هذا انها المشاعر اصبحت كقطعة قماش مهترئة معلقة على طاحونة دونكيشوت وهي تدور ..والمشاعر ترفرف وصفير الرياح يعلو معلنة لحظة الانتصار ...
لا لا .....
دعني انظر من هذه الناحية ....
انه الوفاء مالذي اصابك ولماذا اصبحت على هذا الشكل ..
لماذا ارى شعاع الخيانة يشع من عينيك ..
لماذا ارى فيك وجه ذاك الرجل الذي يخون زوجته ..
لماذا ارى فيك وجه السارق وملامحه عندما يقر الدخول الى المسجد للصلاة ..
ماهذه المرآة التي لا تعكس الا الاشياء التي انتهت صلاحيتها ...
سأنظر من هذه الزاوية لربما ارى بصيص أمل ....
انه الصدق ....مسكين انت ايها الصدق ...
لقد اصبحت كصحراء قاحلة ...حتى القوافل تأبى ان تمر من هنا ,,,
لقد اصبحت كعجوز في التسعين من عمره ...متسكعاً في شوارع الشتاء المظلمة والمطر ينهمر عليك دون مظلة يرد عنك حبات المطر التي اصبحت كالحجارة التي في يدي اطفال الحجارة ...
اترككم برعاية الله وحفظه ..
نظرت الى المرآة ...ومن ثم نظرت الى راحة يدي ...
فهناك تشابه كبير بين الخطوط الطول والعرض المتقاطعة في راحة يدي ..
وبين المرآة التي غطتها الشقوق والاخاديد ...
ولكني امعنت النظر بين الشق والأخر ...
احد الأجزاء اوصلني الى قلبي الذي كنت اظنه احمر اللون ..قاني اللون ,,
ولكن اكتشفت بأنه اسود ..متفحم ...يلفظ انفاسه الاخيرة ...من كثر الصدمات التي تلقاها .
كالقلب الانسان الذي يدخن الف سيكارة في اليوم الواحد ...
القلب ليس له ذنب ولكن العوامل الخارجة اثرت عليه ,,,
حركت راسي قليلا وكلي أمل بان ارى شيئاً مفرح ..
ما هذا انها المشاعر اصبحت كقطعة قماش مهترئة معلقة على طاحونة دونكيشوت وهي تدور ..والمشاعر ترفرف وصفير الرياح يعلو معلنة لحظة الانتصار ...
لا لا .....
دعني انظر من هذه الناحية ....
انه الوفاء مالذي اصابك ولماذا اصبحت على هذا الشكل ..
لماذا ارى شعاع الخيانة يشع من عينيك ..
لماذا ارى فيك وجه ذاك الرجل الذي يخون زوجته ..
لماذا ارى فيك وجه السارق وملامحه عندما يقر الدخول الى المسجد للصلاة ..
ماهذه المرآة التي لا تعكس الا الاشياء التي انتهت صلاحيتها ...
سأنظر من هذه الزاوية لربما ارى بصيص أمل ....
انه الصدق ....مسكين انت ايها الصدق ...
لقد اصبحت كصحراء قاحلة ...حتى القوافل تأبى ان تمر من هنا ,,,
لقد اصبحت كعجوز في التسعين من عمره ...متسكعاً في شوارع الشتاء المظلمة والمطر ينهمر عليك دون مظلة يرد عنك حبات المطر التي اصبحت كالحجارة التي في يدي اطفال الحجارة ...
اترككم برعاية الله وحفظه ..